شتان بين تشريعات الإسلام التي راعت حقوق الطفل حتى قبل أن يولد؛ فحرمت قتله، وصانت كرامته فإن مات جنينا في بطن أمه صلي عليه ودفن بطريقة لائقة.. وإن عاش بعد ولادته قليلا ثم مات قد تتغير خارطة أبجديات الحقوق في الميراث في عائلته بأكملها…
شتان بين ذلك وبين تشريعات تهضم حقوق الطفل وتستحل قتله وهو في بطن أمه بأبشع الأساليب أو تتركه ضحية العلاقات المحرمة مجهول النسب محروم الحقوق… تشريعات تسوقها أهواء وتدفعها أجندات قوامها المصالح والرغبة في الاستحواذ والتسلط.
هذا هو إسلامنا الذي ينبغي أن نعود إليه ونعتز به لننقذ نحن أطفال العالم أجمع… فإننا محاسبون على تقصيرنا.
بقلم: ابتهال أبوزيد