حقا إنه الكتاب الأفضل لتعليم أسس النجاح، جاء بها الدكتور إبراهيم الفقي كعصارة لتجربته الشخصية التي امتدت لأعوام طوال، فشكرا له أن بلور هذه التجربة بحكاية مؤسسة علميا كي يهبها للآخرين.
هذا الكتاب يشكل أحد اللبنات الاساسية لتفكيري الشخصي، بل هو من ضمن أول ثلاث أو أربع أو خمسة كتب غيرت تصوري لهذه الحياة، فأدركت حينها كيف يمكن للأفكار أن تغير الحياة، وذلك بعد أن تجاوزت معرفة أنها نعم هي من ترسم القدر، وقد قرأته عند صدوره وأنا أراجعه الآن من الذاكرة.
الكتاب يمثل سلسلة من كتب الدكتور الفقي منها قوة التحكم بالذات ومنها البرمجة اللغوية العصبية وغيرها من الكتب، ولكن المفاتيح هو الأساس من بينها.
هذا الكتاب وإن كنت ناجحا فعليك بقراءته إن لم تقرأه، فنحن لا نتعلم كيف نعيش بسهولة، وأحيانا نضيع الوقت في التجربة.. على كل حال لا بد من تلك التجربة!