كتاب عن علم الأنثروبولوجيا، والكتاب أحد أفضل المداخل السهلة لهذا العلم، كتبه الدكتور سعيد فالح الغامدي، بدأ العلم كوسيلة من وسائل استعمار ما يسميه الغرب بالشعوب البدائية، عبر التصور التطوري المتطرف للإنسانية، واعتبار الشعوب الأخرى متذيلة في سلم التطور البشري.
تطور علم الإنسان ليصبح أكثر إنسانية، ولم يعد كأحد فروع علم الاجتماع بل علما مستقلا، فبعد أن كان يدرس الشعوب البسيطة أو البدائية أصبح أحد أهم وسائل فهم المجتمعات المدنية المعقدة.
هذا الكتاب هو أحد أكثر الكتب تأثيرا في تصوراتي الشخصية، أصبحت أكثر اهتماما بعلم الإنسان كإطار علمي مؤصل لفهم الواقع الاجتماعي الكوني.. خاصة بعد تنقية العلم من التصورات التطورية المتطرفة، والتي تربط نظرية التطور المسلم بها في بعض الفروع بالتطور الاجتماعي!
واقرأ أيضًا: ألف ليلة وليلة