تقول: أنا في فترة الحمل، وأخالط طفل مصاب بالجدير المائي، هل هناك ضرر علي أو علي الجنين، مع العلم أن الطف المصاب بالجدير مصاب منذ أسبوعين. وشكرًا.
⇐ وقد ردَّ على السائلة أ.د. عبد الهادي مصباح –استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة– فقال: كنت أتمنى أن أعرف في أي شهر من شهور الحمل أنت، إلا أننا ننصح بتجنب لمس أماكن الإصابة بشكل مباشر، والقرب من الابن بقدر الإمكان، وإذا كان هناك شخص آخر يمكن العناية به فعليه أن يفعل ذلك.
وعلى العموم ففترة العدوى بالنسبة للجدير المائي تبدأ قبل ظهور الأعراض المرضية بيوم وتنتهي مع اختفاء الأعراض الجلدية، وأعتقد أن أسبوعين فترة كافية لمعرفة إن كان هناك انتقال للعدوى أم لا.
ويمكن إجراء تحليل لاكتشاف الأجسام المضادة من نوع Igm لمعرفة إن كان العدوى قد انتقلت أم لا، وفي هذه الحالة يمكن الرجوع إلى الطبيب لأخذ القرار المناسب.