تساهم الفحوصات الطبية الدورية من تحاليل واختبارات أو صور أشعة تجرى للشخص في الكشف عن العديد من الأمراض، قبل الوصول إلى مرحلة يصعب فيها العلاج. معظم الناس لا يقومون بعمل فحوصات دورية مما يؤخر اكتشاف بعض الأمراض، ويسبب هذا تفاقمها وتأثيرها بشكل كبير على صحة المريض. فالوقاية خير من العلاج بحسب المقولة المعروفة. ومن أبرز الفحوصات الطبية اللازمة للرجل، فحص الكوليسترول، تخطيط القلب، فحص الغدة الدرقية، السكري، وفحص ال PSA للكشف عن سرطان البروستات، وأما عن الفحوصات الطبية اللازمة للمرأة فتشمل فحص مسحة من عنق الرحم، فحص الثدي، السكري التراكمي، الغدة الدرقية، هشاشة العظام، وفحص الكوليسترول والقلب كذلك.
أهم الفحوصات الطبية التي يجب أن تتم بشكل دوري
تقول الدكتورة “سمية صديق” استشارية صحة الأسرة: أن الفحوصات الطبية الدورية هامة للغاية، فقد يتم اكتشاف أمراض في بداية الإصابة، وبالتالي يتم الحصول على نتائج أفضل بالعلاج، وحتى لا تؤدي إلى ظهور مضاعفات المرض.
ولا يتم الاعتماد على إجراء هذه الفحوصات على العمر فقط؛ فإن للجنس، ونمط الحياة، التاريخ المرضي للأسرة، وكذلك السيرة المرضية للشخص نفسه دور هام؛ فإذا كان الشخص سليم ولا يعاني من أي مشاكل صحية، فيجب أن يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية من عمر ١٨- ٤٠ تقريباً، كل سنتين أو ثلاث سنوات بالكثير. ولكن عند بلوغ الأربعين، يجب أن يتم إجراء هذه الفحوصات كل عام تقريباً.
وما أن يبلغ الشخص سن الخمسين، حتى يبدأ بشكل دوري بزيارة الطبيب حتى نتفادى الإصابة بأمراض القلب والشرايين وغيرها.
وتضيف الدكتورة “صديق” موضحة الفحوصات الطبية اللازمة، والتي تشمل فحص ضغط الدم ونبض القلب، الطول، الوزن ومؤشر كتلة الجسم، ذلك بالإضافة إلى فحوصات الدم، وصورة الدم الكاملة، ونسبة الكوليسترول، والسكر التراكمي، ونشاط الغدة الدرقية، وكذلك فحوصات وظائف الكبد والكلى.
اقرأ عن: اليوم العالمي لمرضى السكري
وتختلف المدة اللازمة بين إجراءات الفحص الطبية تبعاً للحالة الصحية ونمط حياة الشخص، فإذا كان الشخص مدخناً مثلاً، أو لا يمارس الرياضة بشكل عام سيؤدي ذلك إلى زيادة الفحوصات الطبية الدورية وقصر المدة الزمنية الفاصلة بينها.