فتحت العاصمة الفرنسية شواطئها الذهبية الاصطناعية على ضفتي نهر السين مع فرض قيود التوافق مع المعايير الصحية لمكافحة فيروس كورونا.
التحول السنوي لأجزاء من نهر السين إلى شاطئ من صنع الإنسان حقق نجاحا منذ إطلاقه عام ٢٠٠٢.
فعلى مدى شهر كامل تتحول ضفاف نهر السين إلى شواطئ رملية ذهبية وعلى الرغم من أن القيود الصحية الأكثر صرامة هذا العام قد ألغت بعض الأنشطة إلا أن هذه شواطئ الصناعية بقيت قائمة.
واستطاع فتح باريس بلاج هذا العام جذب الكثيرين في جميع أنحاء البلاد خاصة في ظل المخاوف من السياحة والسفر في وقت يفضل فيه السكان اللجوء للبحر هربا من درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف.
فبالإضافة إلى الرمال وإطلالات على العمارة في باريس. تقدم باريس بلاج فرص رياضية وصالات رياضية في الهواء الطلق إلا أن هذه التجمعات تثير المخاوف من انتشار الفيروس مجددا في العاصمة الفرنسية.
الأمر الذي دفع السلطات إلى فرض بعض القيود والتغييرات التي تتوافق مع المعايير الصحية لتجنب العودة إلى ذروة الوباء التي شوهدت في الفترة الماضية كانتشار فرق طبية، وفرض ارتداء أقنعة، والحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي، وتقديم فحوصات مع القدرة على إجراء ما بين ١٥٠ إلى ٢٠٠ فحص في اليوم.